الباب السادس عشر في الاخلاص قال الصادق (ع): الاخلاص بجميع فواضل الأعمال وهو معنى افتتاحه القبول وتوقيعه الرضا فمن تقبل الله منه ويرضى عنه فهو المخلص وان قل عمله ومن لم يتقبل منه فليس بمخلص وكثر عمله اعتبارا بادم (ع) وإبليس عليه اللعنة وعلامة القبول وجود الاستقامة ببذل كل محاب مع اصابه علم حركة وسكون والمخلص ذائب روحه باذل مهجته تقويم ما به العلم والأعمال والعامل والمعمول بالعمل لأنه إذا أدرك ذلك فقد أدرك الكل وإذا فاته فاته الكل وهو تصفية معاني التنزيه
صفحه ۳۶