============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحي القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتية بدر للطباعة والنشر والتوزيع 61242 المسالة السادسة. ان الله كعائى قديع وحقيقة القديم: هو الموجود الذئ لا أول لوجوده.
2 والدليل على أن الله تعالى قديم أنه قد تبت أنه تعالى موجوذ؛ لأنه أوجد العالم، فلو كان معدوما لما أوجده؛ لأن المعدوم لا يصح منه إيحاد شئء أصلا، وذلك معلوم عند كل عاقل. فإذا ثبت أنه تعالى موحوذ وحب أن يكون قديما؛ لأنه لؤ كان محدثا لاحتاج إلى محدث يحدته، ه ق كما أن الأجسام لما كانت محدثة احتاجت إلى مخدث، أو إدارة مدرسة؛ إلا أن الله يسمع ويرى بدون أذن وعين؛ لأنه منزه عن الآلة ومشاهة خلقه، كما لا يجوز التفكر في ذات الله وإنما في خلقه وصفاته الحسي يسمع ما دق من الأصوات ويعلم المقصود باللغات ليس بذئ دآء ولا آفات وينظر الذرة في الصفاة سؤدآء في سؤدا من الليالى (22)
صفحه ۲۲