============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحي القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والنشر والتوزيع 61262413 السالة الغامسه. ان الله كمالى سيع بعير وحقيقة السميع البصير: هو من يصح أن يدرك المسموع والميصر.
والدليل على أنه حي قد تقدم بيانه. والذئ يدل على أنه لا آفة به أن الآفات هي فساد الآلات، وذلك لا يحوز إلا على من كان جسما، والله تعالى ليس بحسم ولا 94 عرض، على ما يأتي بيائه؛ فثبت أن الله تعالى حي لا آفة
به، وإذا ثبت أنه تعالى حئ لا آفة به وحب أن يكون سميعا بصيرا، ألا ثرى أن الواحد مئا إذا كان حيا لا آفة به 2 ت منعه من إدراك المسموعات والمبصرات فإنا نصفه بأنه 394 سميع بصير؛ فثبت آن الله تعالى سميع بصير.1 (1) والدليل من القرآن الكرم: إننى معكما أسمع وأرع} آطه : 46)، إتهر هو الشميع البصير}، الاسراء:1] وكيف يدير الكون ، ويديره أصم أعمى؟، وهل يمكن لمن هو كذلك خياطة ثوب، أو قيادة عربة،- (21)
صفحه ۲۱