355

منح مکیه

ژانرها

============================================================

الأول، فالأولى: الاعتقاد الذي لا نص فيه دعوى، والثانية : الدعوى بلا بينة باطلة، ينتج : الاعتقاد الذي لا نص فيه باطل: تتبيه: فرق النصارى ثلاثة: نسطورية ويعقوبية وملكية، ولكل فرقة اعتقاد معروف، وقد أشار الناظم للبحث مع الكل والرد عليهم إجمالا، وأكثر الكلام مع القائلين بالتثليث ؛ لأنهم اكثر وأشد كفرأ ، ثم خصوا بالذكر في قوله عز قائلا: لقد كفرالذين قالوا إب الله ثالث ثلكثةر.. الآية.

ليت شغري ذكر الثلائة وألوا حد نقص في عدكم أم نماء (ليت) حرف تمن (شعري) آي: علمي؛ أي: ليتني علمت بما يقولونه انضباطأ حتى أتكلم معكم في رده بأبلغ مما هنا ، وهو (ذكر الثلاثة) الصادر منكم تارة حيث قلتم: إن الله ثالث ثلاثة ؛ الأب والابن وروح القدس (و) ذكر (الواحد) الصادر منكم تارة أخرى حيث ادعيتم توحيده (نقص في عدكم أم نماء) آي: زيادة، فحيث ذكرتم التثليث كان ذكركم الواحد نقصا، وحيث ذكرتم الواحد كان ذكركم التثليث زيادة، وهذا تناقض عجيب لا يصدر عن عاقل؛ لأنكم تارة تثبتون تعدد الالله وتارة تثبتون عدم تعدده، ولذا قال متعجبأ منهم : 29 كيف وحذيم إللها نفى التؤ حيد عنه الآباء والابناء (كيف وحدتم) أيها القائلون بالتثليث (إللها نفى التوحيد عنه الآباء والأبناء) اللذان أثبتموهما في دعواكم التثليث.

أالله مركب ما سمغنا بإه لذاته أخزاء (1) يمكن أن يوجد (إلله مركب) من ثلاثة أجزاء أو أقل أو أكثر؟! لأننا

صفحه ۳۵۵