فقال لها: «وهل هي ذات حسن؟»
فقالت: «إنها في الحسن بشرى
لها شعر كأن الليل منه
تمنى البدر فيه أن يمرا
كأن ذؤابتيه حبال أسر
تشد بها قلوب العرب أسرى»
فخف لعمه نشوان جذلا
وكاشفه، فلاقى منه زجرا
فقال له: «أبيت اللعن، قل لي
أفاطمة لغير دمي تسرى؟
صفحه نامشخص