على لظى الرمل، من واد لوديان
وللسراب خيانات على فمه
كأنها هزء شيطان بإنسان
حتى أصاب سراة العصر ناحية
يمج فيها سحاب الظل كهفان
فما تخير، بل أهوى على ظمأ،
فصادفت شفتاه حلق ثعبان
في ذلك الزمن العاتي لبست فتى
ألم في خلقه أمجاد غسان
من سالف الكرم المسلوخ عن يدنا
صفحه نامشخص