لتسعد إن كان في ذلك ما يسعدك.
إجستوس :
إني آمرك بالصمت، لتفتح الأبواب لأهل موكينا ولأهل أرجوس؛ ليروا جميعا هذا المنظر، وأي الناس حدثته نفسه بالأمل في عودة أورستيس فليذعن لإرادتي بعد أن يرى جثته قبل أن أنزل به العقاب الذي يرده إلى الرشد.
إلكترا :
لقد تمت مهمتي، ولقد ردني الزمان إلى الحكمة فانحزت إلى جانب الأقوياء. (يفتح باب القصر ويدور اللولب، فتظهر جثة مسجاة وقد قام إلى جانبها أورستيس وپيلاديس.)
إجستوس :
أي زوس ما كان الذي أراه ليتم لولا غيرة الآلهة وحنقهم، على أني معتذر إن كان في اللفظ ما يغضبهم. (لأورستيس وبيلاديس)
ارفعا هذا الغطاء، هذا الغطاء كله فإنه يخفي علي هذا الميت، ارفعا هذا الغطاء لأبكي هذا الصريع من أهلي.
أورستيس :
ارفعه أنت؛ فليس ذلك إلي، أنت الخليق أن ترفعه وأن تتحدث إلى من دونه حديث الصديق.
صفحه نامشخص