موعظه حسنه
الموعظه الحسنة
ژانرها
منها مسألة الآذان بحي على خير العمل
اعلم أن التأذين بحي على خير العمل مذهب العترة عليهم السلام قاطبة.
والحجة على اتباعه ما روي عن علي عليه السلام قال: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( اعلموا أن الله تعالى جعل خير أعمالكم الصلاة ، وأمر بلالا أن يؤذن بحي على خير العمل )).
وروى القاسم عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنه أمر بالتأذين بحي على خير العمل )).
وروى محمد بن منصور في كتابه الجامع بإسناده عن رجال مرضيين عن أبي محذورة قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقول في الآذان ((حي على خير العمل.)).
وروى نافع عن ابن عمر: أنه زاد في أذانه ((حي على خير العمل )).
وروى أبو بكر ابن أبي شيبة عن علي بن الحسين عليهما السلام:أنه كان يؤذن فإذا بلغ حي على الفلاح قال: حي على خير العمل .
وروى زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام: أنه كان يقول في أذانه حي على خير العمل .
قال الهادي عليه السلام: وقد صح لنا أن الأذان بحي على خير العمل كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يؤذن بها، ولم تطرح إلا في زمن عمر بن الخطاب، وأنه أمر بطرحها وقال: إني أخاف أن يتكل الناس على ذلك، قال: فإنه صلى الله عليه وآله وسلم علمه ليلة الإسراء لا كما يقول الجهال أنه رؤيا رآها بعض الأنصار فلا يقبله العقل .
ومن الروايات ما في كتاب الشفاء ما لفظه:الصحيح أن الأذان الشرعي شرع بحي على خير العمل لأنه اتفق على الأذان به يوم الخندق، ولأنه دعاء إلى الصلاة خير أعمالكم الصلاة.
قال صاحب فتوح مكة: أجمع أهل هذه المذاهب على التعصب في ترك الأذان بحي على خير العمل .انتهى.
صفحه ۱