موارد الظمآن لدروس الزمان
موارد الظمآن لدروس الزمان
شماره نسخه
الثلاثون
سال انتشار
١٤٢٤ هـ
ژانرها
كمَا وردَ عَنْ ابنِ عمرَ عن النبي ﷺ قال: «صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تفضلُ صلاةَ الفذِ بسبعٍ وعشرينَ درجةً» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلاةُ الرَّجلِ فِي جَمَاعَةٍ تَضْعُفُ عَلَى صَلاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِ خَمْسًا وَعَشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُه إِلا الصَّلاةَ لَمْ يَخْطُو خَطْوَةً إِلا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزلْ الْمَلائكةُ تُصلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ مَا لَمْ يَحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَلا يَزَالُ في صلاةٍ ما انتظرَ الصَّلاةَ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَوَرَدَ عَنْهُ ﷺ أنه قال: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ» . رَوَاهُ الترمِذي وَغَيْرُه مِنْ حَدِيث أنسٍ وَهُوَ حَدِيث حَسنٌ صَحَّحَهُ الْحَاكمُ وغيرهُ.
وَقَدْ وَرَدَ فِي فَضْلِ الصَّفِ الأَوّلِ وإتْمَامِ الصُّفوف ما يَلي فعن جَابر بن سَمُرَةَ ﵄ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: «ألا تَصُفونَ كَمَا تَصُفُّ الْملائِكةُ عِنْدَ رَبِّهَا» فقُلنَا يَا رسولَ اللهِ وكيفَ تصفُّ الْمَلائكةُ عند رَبِّهَا؟ قَالَ يُتمُّونَ الصُّفُوفَ الأوّل وَيَتَرَاصُّون في الصّفِّ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصَّفِّ الأولِ ثُم لمْ يَجِدُوا إلا أَنْ يَسْتهِمُّوا عَليهِ لاسْتَهمُّوا» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ ﷺ يَمْسَحُ مناكِبنَا في الصَّلاةِ ويقولُ: «اسْتَووا ولا تَخْتَلِفُوا
1 / 247