موارد الظمآن لدروس الزمان
موارد الظمآن لدروس الزمان
ویراست
الثلاثون
سال انتشار
١٤٢٤ هـ
ژانرها
.. صِفَاتِ مَجْدٍ وَأسْمَاءً لِمَوْلانَا
تِسْعٌ وَتَسعُونَ اسْمًا غَيرَ مَا خَفِيتْ
لا يَسْتَطِيعُ لَهَا الإِنْسَانُ حُسْبَانَا
مِمَّا بِهِ اسْتَأْثَرَ الرَّحْمَنُ خَالِقُنَا
أَوْ كَانَ علَّمَهُ الرَّحْمَنُ إِنْسَانَا
نُمِرُّهَا كَيْفَ جَاءت لا نُكَيِّفْهَا
بَلْ لا نُؤَوِّلَهَا تَأْوِيلَ مَنْ مَانَا
وَفِيهِ تَبْيَانُ إِشْرَاكٍ يُنَاقُضُهُ
بَلْ مَا يُنَافِيهِ مِنْ كُفْرَانِ مَنْ خَانَا
أَوْ كَانَ يَقْدَحُ فِي التَّوْحِيدِ مِنْ بِدَعٍ
شَنْعاءَ أَحْدَثَهَا مَنْ كان فَتَّانَا
أَوْ الْمَعَاصِي الَّتِي تُزْرِي بِفَاعِلِهَا
مِمَّا يُنَقِّصُ تَوْحِيدًا وَإِيمَانَا
فَسَاقَ أَنْوَاعَ تَوْحِيدِ الإِلهِ كَمَا
قَدْ كانَ يَعْرفُهُ مِنْ كَانَ يَقْظَانَا
وَسَاقَ فِيهِ الذي قد كان يَنْقُضُهُ
لِتَعْرِفَ الْحقَّ بالأضْدَادِ إِمْعَانَا
مُضْمِّنًا كُلَّ بَابٍ مِنْ تَرَاجُمِهِ
مِنْ النُّصوصِ آحَادِيثًا وَقُرْآنَا
فَالشيخُ ضَمَّنَهُ ما يَطْمَئِنَّ لَهُ
قَلْبُ الْمُوَحِّدِ إِيضَاحًا وَتِبْيَانَا
فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ فِي الأَصْلِ مُعْتَصِمًا
يُورِثْكَ فِيمَا سِوَاهُ اللهُ عِرْفَانَا
1 / 122