138

موائد الحيس في فوائد القيس

موائد الحيس في فوائد القيس

پژوهشگر

مصطفى عليان

ناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ

ژانرها

كِنايةً عَنْ نَقْضِ العَهْدِ، وخَلْفِ الوَعْدِ. قَوْلُهُ في صِفَةِ السَّيْفِ: في مَتْنِهِ كَمَدَبَّةِ النَّمْلِ شبَّهَ فِرِنْدَهُ في تَجْعِيْدِهِ بِمَدَّبِ النَّمْلِ؛ أَيْ: مَوْضِعِ دَبِيْبِهِ، وهو جَيِّدٌ. وقَوْلِهِ: نَظَرَتْ إليكَ بِعَيْنِ جازِئَةٍ ... حَوْرَاءَ حانيةٍ على طِفْلِ فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها ... ولَهَا عَلَيْهِ سَراوَةُ الفَضْلِ أَي: لها جِيْدُ الظَّبيةِ ومُقْلَتُها، وهي أَسْرَى مِنها في ذَلِكَ؛ أيْ: أَفضلُ وأَحْسَنُ، وهذا كلامٌ بالِغٌ في الحُسْنِ والجَزَالَةِ. قَوْلُهُ: فالله أَنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ ... والبِرُّ خَيْرُ حَقِيبَةِ الرَّحْلِ هذا مما يَجْرَى مَجْرَى الأَمثالِ، وهو مِنْ أَصْدَقِها وأَحْسَنِها.

1 / 297