137

موائد الحيس في فوائد القيس

موائد الحيس في فوائد القيس

ویرایشگر

مصطفى عليان

ناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ

ژانرها

عَدِيْدَةٌ ومنها قَوْلُهُ:
مِنْ ذِكْرِ لَيْلَى وأينَ لَيْلَى ... وخَيْرُ ما رُمْتَ ما يُنالُ
وهو مِنْ جَيِّدِ المَثلِ والحِكْمةِ، لكِنَّها لا تُشْبِهُ شِعْرَ امرئِ القَيْس؛ لاضْطِرَابِ وَزْنِها، فَهِيَ شَبِيْهَةٌ بِقَصِيدَةِ عَبيْدِ بْنِ الأَبْرَصِ:
أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ
وَأَيْضًا لم يَعْرِفْها الأَصمَعِيُّ لِامرِئِ القَيْسِ، فَتَرَكْنَاها، وإن كُنَّا ذَكَرْنَا بَعْضَها فيما تَقَدَّمَ.
قَوْلُهُ:
أتَنَكَّرَتْ لَيْلى عَنِ الوَصْلِ ... ونَأَتْ وَرَثَّ معاقِدُ الحَبْلِ

1 / 296