متن کتاب النیل
متن كتاب النيل
ژانرها
فصل إن رأى مصل ما خاف فساده كمال أو نفس اشتغل بإصلاحه وإن ميتا وبنى وإلا صلى ورجع إليه، وإن خاف فوتها اختصرها قدر ما يبلغه قبل فساده، وإن لم يمكنه إلا بإيماء أو تكبير فعل ثم رجع إليه، وإن أمكنه اشتغال به وبها فعل ولا عليه إن فسد بعد، وإن خاف فوتا وفسادا اختصرها، ولا يقرأ حين يصلح إن لم يخف فوتا، وإن أصلحه إمامهم ارتقبوه إن لم يغب عنهم، وإن أحدث بما يبني فيه فخرج ولم يستخلف مضوا، وإن كان الفساد إنما يصلح بعامة مضوا إليه معه وبنوا في موضعهم ذلك، وجاز الرجوع للأول، ولا يدخل على الإمام حال إصلاحه الفساد وجوز، ولا نقض عليه إن لم يصلحه إلا باستدبار القبلة، ويرجع إلى القوم بعده، ويتم بهم، وإن أتمها في موضعه ذلك جاز إن سمعوا له وإلا صحت صلاته مع كراهة، وهل تنتقض عليهم أو يبنون؟ قولان، وإن أصلحه مأموم رجع لإمامه وأخذ من حيث وجده ثم يستدرك ما فاته به، وإن لم يرجع وصلى بمكانه فسدت عليه إن لم يفرغ الإمام، وإن مات مضى من لم يقابله ويمسك مقابله حتى يفرغ القوم ويرفع من مكانه، وإمساكه أولى من تحوله، وإن مضى مع استقبال الميت انتقضت عليه، وقيل: لا وإن لم يكن إلا مقابله تحول إن أمكنه وأتم، وإلا اختير إعادتها.
فصل إن أحدث بما لا يبني معه مما يفسدها انتقضت على من خلفه، وقيل: لا، ولا يستخلف بعد انتقاض عليه، ويتم من خلفه فرادى عند من لم ير النقض عليهم.
وإن صلى بهم بجنابة أو بلا وضوء أو بثوب نجس ثم علم بعد الفراغ فسدت عليهم في الجنابة عند الأكثر، ويعيدون ولو خرج الوقت، وإن غابوا رجح إعلامهم أن يعيدوا، وهل تفسد عليهم بالأخيرين مطلقا كالجنابة أو إن تعمد أو إن لم يخرج الوقت أو إن لم تفترق صفوفهم؟ أقوال، وإن علم بذلك في أثنائها فسدت على الكل اتفاقا ولزمهم قبول قوله ذلك.
فصل يجب اتباع الإمام في الأقوال غير سمع الله لمن حمده والأفعال إن لم يصل جالسا على قول بإجازته بمقارنة في تكبير وركوع وسجود، وهل يسجدون عند قطع صوته أو يسجد للأرض وهم قيام؟ قولان؛.
ومن تعمد سبقه أعاد.
ومن نسي رجع لمحل خرج منه، وقيل: يمسك مكانه حتى يدركه، وفي إعادة مصطحب به قولان، ويراعي في السبق أول الفعل، ومن أبطأ بركوع أو سجود حتى رجع الإمام مرة أخرى فقيل: فسدت عليه، وقيل: لا حتى يفوته بعملين، وهل إن فاته بعمل فقد خالفه أو لا؟ قولان؛.
صفحه ۹۴