28

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

ويا سَنَا الشَّمسِ لِمْ أظلَمتَ في بَصَري ... وقد وسعْتَ بلاد الله إشراقا من أيّ بابٍ سَعَتْ غِيَرُ الزّمان إلى ... رَحِيبِ صَدركَ حتى قِيلَ قد ضاقا قد كُنتُ أحسَبُني في حُسنِ رأيك لي ... أنّي أخذتُ على الأيّام ميثاقا فالآنَ لم يبقَ لي بَعد انحرافك ما ... آسَى عليهِ وأُبدي منه إشفَاقا فأجابه ابن عبد العزيز بهذه القطعة: ما زلتُ أوليك إخلاصًا وإشفاقًا ... وأنثَني عنك مَهما غِبتَ مُشتاقا وكانَ من أملي أن أقتنيك أخًا ... فأخفقَ الأملُ المأمولُ إخفاقا فقلتُ غَرسٌ من الإخوان أكلؤُهُ ... حتى أرى منه إثمارا وإيراقا فكانَ لمَّا زهتْ أزهارُهُ ودَنَت ... أثْماره حَنظَلًا مرًّا لِمَن ذاقا فلستَ أوَّلَ إخوانٍ سَقيتُهم ... صفوي وأعلقتهم بالقَلب إعلاقا

1 / 176