18

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

لمن أوحش وتأمين لمن أخاف، وإن تركوا الردّ أسخطوا الله فصار الإمساك أحسن، ومثل هذا لا يخفى على أبي الحسن، فانكسر محمد ابن حَفص، وخجل ممّا أتى به من النقص. وبلغه أن أقوامًا توجّعوا له، وتفجّعوا مِمّا وصله، فكتب إليهم: أحنّ إلى أنفاسكم فأظنُّها ... بواعثَ أنفَاسِ الحَياةِ إلى نفسي وإنّ زمانا صرتُ فيه مقيّدًا ... لأثقلُ من رَضوى وأضيقُ من رَمْسِ الوزير أبو العبّاس أحمدٍ بن عبد الملك بن عُمَر بن شُهَيْد مَفخَر الإمامة، وزَهرُ الكِمَامة، حاجِبُ الناصر عبد الرحمن، وحامل الوزارتين على سموهما في ذلك الزّمان، استقل

1 / 166