151

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

وجرّت على ذَيْل المجرّةِ ذَيَلَها ... فمن ثم يبدو ما هنالك لمن يَسْري
ومرّت على الجوزاء توضع فوقها ... فآثر ما مرّت به كلف البَدْرِ
وساقت أريج الخُلْد من جنة العُلا ... فدع عنك رَمْلًا بالأُنَيْعِمِ يَسْتَذري
فما حَذَرَتْ قَيْسًَا ولا خيل عامرٍ ... ولا أضمرت خوفًا لقاء بني ضَمْرِ
سقى الله مِصْرًا والعِراقَ وأهْلَها ... وبغدادَ والشامين مُنْهَمِلَ القَطْرِ
الفقيه أبو بكر بن أبي الدَّوس ﵀
من أبدع الناس خطًا، وأصحّهم نقلًا وضبطًَا، اشتهر بالإقراء، واقتصر بذلك على الأُمراء، ولم ينحطّ لسواهم، ومطل الناس بذلك

1 / 300