مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
حسن حیدره d. 1221 AHمطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرها
section [نماذج من شعره]
وشعره في غاية البلاغة، غالبه في أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- من ذلك قوله:
من لم يقل أن خير الناس كلهم .... بعد النبي الذي ساواه في خلقه
أعني عليا أبا السبطين حيدرة .... فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه
وله في هذا المعنى من أبيات كثيرة -رضي الله عنه-:
سلسل أحاديث الغدير .... وحديث منزلة وطير
وحديث من واسى النبي .... والأسد عنه في زئير
((ومن الذي بين الورى .... أبدى لتصديق البشير
ومن الذي جل الكروب .... من بعد ضيق في الصدور))
ومن الذي في {هل أتى} .... عظم على قرص الشعير
وكان حسن الشعر المسمى بالحميني فمن ذلك قوله: وقد سمع [في] يوم عاشوراء صوت الدف والغناء فقال:
ليس عاشوراء للفرح والسرور .... إنما هو لدمع مدرور
آه لهفي على قتيل (ألطف) ....
الحسين الأجل من قد عف
سبط أحمد نبينا الأشرف
قبل آدم وقبل خلق الطور
يا يزيد زادك الرحمن
وبلاك ياشقي بالنيران
لعن الله من يقل مغفور
ولشرب الخمور
أو لقلب حزور
سيد كل الملا
عن سواء العلى
من خلق أولا
بالسنين والشهور
في الجحيم الهوان
والحسين في الجنان
ذنب هذا الكفور
وهذا ما ظفرت به من شعره.
وكانت وفاته -رحمه الله- في شهر شوال سنة خمسين ومائة وألف
[22أ-ب] وأرخه الفقيه: محمد اليزيدي بقوله :
صفحه ۱۶۲