المطالب العالیه بازوايد المسانید الثمانیه
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
پژوهشگر
(١٧) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود
ناشر
دار العاصمة ودار الغيث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۹ ه.ق
محل انتشار
السعودية
(٥ - بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ)
١٢ -[١] قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ:
حُدِّثْتُ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنِ لَيْثٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ -، عَنْ حُدَيْرٍ - مَوْلًى لِبَنِي عَبْسٍ - عَنْ مَوْلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ﵄ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ - عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ﵂ قَالَتْ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِي، إِذْ أَقْبَلَ حُسَيْنٌ ﵁ وَهُوَ غُلَامٌ - حَتَّى جَلَسَ عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ وَضَعَ ذَكَرَهُ فِي سُرَّتِهِ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ (إيتني بِمَاءٍ) فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ / (يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُصَبُّ عَلَيْهِ مِنَ الْغُلَامِ)
وَهُوَ صَحِيحٌ
، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي السَّمْحِ، آخِرَهُ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ
[٢] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثِ ابن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ حُدَيْرِ بْنِ الْحَسَنِ، الْعَبْسِيِّ، عَنْ مَوْلًى لِزَيْنَبَ، أَوْ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ، عَنْ زَيْنَبَ ﵄ / قَالَتْ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِي، وَحُسَيْنٌ ﵁ عِنْدِي - حِينَ دَرَجَ - فَغَفَلْتُ عَنْهُ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَلَسَ عَلَى بَطْنِهِ، فَبَالَ، فَانْطَلَقْتُ لِآخُذَهُ فَاسْتَيْقَظَ
⦗٨٨⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: (دَعِيهِ) فَتَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَقَالَ: (إِنَّهُ لَيُصَبُّ مِنَ الْغُلَامِ وَيُغْسَلُ مِنَ الْجَارِيَةِ، فَصُبُّوا صَبًّا) ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَامَ احْتَضَنَهُ إِلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ، أَوْ جَلَسَ، وَضَعَهُ، ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو، فَبَكَى، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ صَنَعْتَهُ، قَالَ ﷺ: (إِنَّ جِبْرِيلَ ﵇ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتِي، فَقُلْتُ أَرِنِي تُرْبَتَهُ، فَأَرَانِي تُرْبَتَهُ حَمْرَاءَ)
2 / 87