المطالب العالیه بازوايد المسانید الثمانیه
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
پژوهشگر
(١٧) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود
ناشر
دار العاصمة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩هـ
محل انتشار
دار الغيث - السعودية
ـ[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية]ـ
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: ٨٥٢هـ)
المحقق: (١٧) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود
تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري
الناشر: دار العاصمة، دار الغيث - السعودية
الطبعة: الأولى، ١٤١٩هـ
عدد الأجزاء: ١٩
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة تخريج الأحاديث]
صفحه نامشخص
مقدمة
الْمَطَالِبُ الْعَالِيَةُ لِلْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ جَامِعِ الشَّتَاتِ مِنَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ وَسَامِعِ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، رَبُّ الْأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ ذُو الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِالْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ وَالْخَوَارِقِ الْمُنِيرَاتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي الْعُلُومِ الزَّاهِرَتِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ الطَّيِّبَاتِ الطَّاهِرَاتِ صَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى الْأَيَّامِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ جَامِعِ الشَّتَاتِ مِنَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ وَسَامِعِ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، رَبُّ الْأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ ذُو الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِالْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ وَالْخَوَارِقِ الْمُنِيرَاتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي الْعُلُومِ الزَّاهِرَتِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ الطَّيِّبَاتِ الطَّاهِرَاتِ صَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى الْأَيَّامِ
2 / 19
مُتَوَالِيَاتٍ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ الِاشْتِغَالَ بِالْعِلْمِ - خُصُوصًا الْحَدِيثَ النَّبَوِيَّ - مِنْ أَفْضَلِ الْقُرُبَاتِ، وَقَدْ جَمَعَ أَئِمَّتُنَا مِنْهُ الشَّتَاتَ عَلَى الْمَسَانِيدِ وَالْأَبْوَابِ الْمُرَتَّبَاتِ فَرَأَيْتُ جَمْعَ جَمِيعِ مَا وَقَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ وَاحِدٍ لَيَسْهُلَ الْكَشْفُ مِنْهُ عَلَى أُولِي الرَّغَبَاتِ، ثُمَّ عَدَلْتُ إِلَى جَمْعِ اَلْأَحَادِيثِ الزَّائِدَةِ عَلَى الْكُتُبِ الْمَشْهُورَاتِ فِي الْكُتُبِ الْمُسْنَدَاتِ، وَعُنِيتُ بِالْمَشْهُورَاتِ الْأُصُولَ السِّتَّةَ، وَمُسْنَدَ أَحْمَدَ وَبِالْمُسْنَدَاتِ عَلَى مَا رُتِّبَ عَلَى مَسَانِيدِ الصِّحَابَةِ وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْهَا ثَمَانِيَةٌ كَامِلَاتٌ وَهِيَ لِأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَالْحُمَيْدِيِّ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَمُسَدَّدٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
2 / 20
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْهَا أَشْيَاءُ كَامِلَةٌ أَيْضًا كَمُسْنَدِ الْبَزَّارِ، وَأَبِي يَعْلَى، وَمَعَاجِمِ الطَّبَرَانِيِّ لَكِنْ رَأَيْتُ شَيْخَنَا أَبَا الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيَّ قَدْ جَمَعَ مَا فِيهَا، وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ فِي كِتَابٍ مُفْرَدٍ، مَحْذُوفِ الْأَسَانِيدِ، فَلَمْ أَرَ أَنْ أُزَاحِمَهُ عَلَيْهِ، إِلَّا أَنِّي تَتَبَّعْتُ مَا فَاتَهُ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى لِكَوْنِهِ اقْتَصَرَ فِي كِتَابِهِ عَلَى الرِّوَايَةِ الْمُخْتَصَرَةِ وَوَقَعَ لِي عِدَّةٌ مِنَ الْمَسَانِيدِ غَيْرِ مُكْمَلَةٍ، كَمُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَوَقَفْتُ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ النِّصْفِ فَتَتَبَّعْتُ مَا فِيهِ فَصَارَ مَا تَتَبَّعْتُهُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ عَشَرَةِ دَوَاوِينَ، وَوَقَفْتُ أَيْضًا عَلَى قِطَعٍ مِنْ عِدَّةِ مَسَانِيدَ، كَمُسْنَدِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ السَّدُوسِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ
2 / 21
الرُّويَانِيِّ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ كُلَيْبٍ وَغَيْرِهِمْ، فَلَمْ أَكْتُبْ مِنْهَا شَيْئًا، لَعَلِّي إِذَا بَيَّضْتُ هَذَا التَّصْنِيفَ أَنْ أَرْجِعَ فَأَتَتَبَّعَ مَا فِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ وَأُضِيفَ إِلَى ذَلِكَ الْأَحَادِيثَ الْمُتَفَرِّقَةَ فِي الْكُتُبِ الْمُرَتَّبَةِ عَلَى فَوَائِدِ الشُّيُوخِ، وَرَتَّبْتُهُ عَلَى أَبْوَابِ الْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ وَهِيَ الطَّهَارَةُ، الصَّلَاةُ، الْجَنَائِزُ، الزَّكَاةُ، الصِّيَامُ، الْحَجُّ، الْبُيُوعُ، الْعِتْقُ، الْفَرَائِضُ، الْوَصَايَا، النِّكَاحُ وَالطَّلَاقُ وَالنَّفَقَاتُ، الْأَيْمَانُ وَالنُّذُورُ، الْحُدُودُ، الْقِصَاصُ، الدِّيَاتُ، الْجِهَادُ، الْإِمَارَةُ وَالْخِلَافَةُ، الْقَضَاءُ وَالشَّهَادَاتُ، اللِّبَاسُ، وَالْأُضْحِيَةُ وَالْعَقِيقَةُ وَالذَّبَائِحُ وَالصَّيْدُ، الْأَطْعِمَةُ وَالْأَشْرِبَةُ، الطِّبُّ، الْبِرُّ وَالصِّلَةُ، الْأَدَبُ وَالتَّعْبِيرُ،
2 / 22
ثُمَّ ذَكَرْتُ بَدْءَ الْخَلْقِ وَالْإِيمَانَ وَالتَّوْحِيدَ، الْعِلْمَ وَالسُّنَّةَ، الزُّهْدَ وَالرَّقَائِقَ، الْأَذْكَارَ وَالدَّعَوَاتِ، أَحَادِيثَ الْأَنْبِيَاءِ، فَضَائِلَ الْقُرْآنِ، التَّفْسِيرَ، الْمَنَاقِبَ، السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةَ وَالْمَغَازِي وَالْخُلَفَاءَ، وَالْآدَابَ، وَالْأَدْعِيَةَ، الْفِتَنَ، الْأَشْرَاطَ، الْبَعْثَ وَالنُّشُورَ، وَسَمَّيْتُهُ: الْمَطَالِبُ الْعَالِيَةُ بِزَوائِدِ الْمَسَانِيدِ الثَّمَانِيَةِ، وَشَرْطِي فِيهِ: ذِكْرُ كُلِّ حَدِيثٍ وَرَدَ عَنْ صِحَابِيٍّ لَمْ يُخَرِّجْهُ الْأُصُولُ السَّبْعَةُ مِنْ حَدِيثِهِ، وَلَوْ أَخْرَجُوهُ، أَوْ بَعْضُهُمْ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ
2 / 23
مَعَ التَّنْبِيهِ عَلَيْهِ أَحْيَانًا، وَهَذَا بَيَانُ أَسَانِيدِي لِلْمَسَانِيدِ الْعَشَرَةِ بِطَرِيقِ الِاخْتِصَارِ:
أَمَّا مُسْنَدُ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ: فَأَخْبَرَنِي بِهِ: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِ مُسْنَدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ مِنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ، قَالَ: أَنَا يُوسُفُ بْنُ
2 / 24
خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَنَا بِهِ مُلَفَّقًا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ،
2 / 25
وَخَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ الرَّارَّانِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَنَا أُبُو نُعَيْمٍ،
2 / 26
أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، أَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَقَرَأْتُهُ كُلَّهُ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيِّ،
2 / 27
بِسَمَاعِهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِهِ: أَحَادِيثُ سَعْدٍ، وَمِنْ أَحَادِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حَصَينٍ إِلَى أَثْنَاءِ مُسْنَدِ جَابِرٍ، حَدِيثِ: " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَغْرِسُ غَرْسًا "، وَمِنْ حَدِيثِ: أّيُّ الرَّكْعَتَيْنِ؟ مِنْ مُسْنَدِ جَابِرٍ إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مَنُصُورٍ الْجَوْهَرِيِّ، أَنَا الْفَخْرُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ سَمَاعًا وَالنَّجِيبُ أَبُو الْفَرَجِ
2 / 28
الْحَرَّانِيُّ إِجَازَةً قَالَا: أَنَا اللَّبَّانُ، وَالصَّيْدَلَانِيُّ إِجَازَةً بِسَنَدِهِمَا،
وَأَمَّا مُسْنَدُ مُسَدَّدٍ فَأَخْبَرَنَا بِالْكَبِيرِ رِوَايةَ معَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى أَبُو عَلِيٍّ الْفَاضِلِيُّ إِجَازَةً مًشَافَهَةً، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ
2 / 29
أَبِي إِسْحَاقَ، إِذْنًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ،
2 / 30
عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَمَّامِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ،
2 / 31
أَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ،. وَفِيهِ مِنْ زَيَادَاتِ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى قَلِيلٌ، وَقَرَأْتُ الصَّغِيرَ رِوَايَةَ أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُسَدَّدٍ، وَفِيهِ مِنْ زِيَادَاتِ أَبِي خَلِيفَةَ، وَفِي آخِرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ
2 / 32
السَّقَّا رِوَايَةً عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَلَى أُمِّ الْفَضْلِ خَدِيجَةَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلْطَانَ، بِإِجَازَتِهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دُلَفٍ، وَزَهْرَةَ بْنِتِ مُحَمَّدِ بْنِ
2 / 33
حَاضِرٍ، قَالَ الْأَوَّلُ: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ الْإِبَّرِيِّ، وَقَالَتْ زَهْرَةُ: أَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، قَالَا: أَنَا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ، أَنَا الْقَاضِي
2 / 34
أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ، وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ أَبِي اْلَبَرَكَاتِ
2 / 35
الْجَمَّارِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ المُظَفَّرِ قَالَا:
2 / 36
أَنَا ابْنُ السَّقَّا، أَنَا أَبُو خَلِيفَةَ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ الْحُمَيْدِيِّ: فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمدَ بْنِ
2 / 37