وتعالى: {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم} [المائدة: 6] ".
سمعت أحمد، قال: " أفتى أصحاب الرأي أنه جائز: أن يقدم بعضها قبل بعض خلاف كتاب الله وسنة رسوله، ثم قال: كيف توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم «.
وسمعت أحمد، قال له رجل» أكون في الطريق ويكون برد، فأغسل رجلي، ثم ألبس خفي، ثم أتوضأ إلا رجلي؟ فقال: لا ".
سألت أحمد: " عمن يغسل رجليه ويلبس خفيه، ثم يذهب لحاجته فيتوضأ، أيجزئه غسل قدميه؟ قال: لا يجزئه إذا قدم أو أخر، يعني: في الوضوء، فقيل له: حديث علي، يعني قوله: ما أبالي بأي أعضائي بدأت؟ ، فقال: ذاك يعني: يبدأ بالشمال قبل اليمين «.
المنديل قلت لأحمد» المنديل بعد الوضوء؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس، قلت: ومن الغسل؟ قال: نعم «.
من شك في وضوئه سمعت أحمد،» سئل عن رجل يشك في وضوئه؟ قال: إذا توضأ فهو على وضوئه حتى يستيقن بالحدث، وإذا أحدث فهو محدث
صفحه ۱۹