429

مسائل ابن رشد

مسائل أبي الوليد ابن رشد

ویرایشگر

محمد الحبيب التجكاني

ناشر

دار الجيل،بيروت - دار الآفاق الجديدة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

المغرب

ژانرها

فأجاب، ﵁، على ذلك بجواب نصه: تصفحت يا سيدى، أعزك الله بطاعته، وتولاك بكرمته - سؤالك ووقفت عليه.
ولا امتراه في أن زينب بنت رسول الله ﷺ، ورضي عنها، كانت على غير الإسلام، قبل أن تسلم، لأن الله ﵎ بعث نبيه، ﵇ بالايمان والاسلام، على فترة من الرسل، وقد درست الشرائع والأديان، وعم الكفر والضلال، وأشرك في عبادة الله الأوثان، وكان الله ﷿ قد تولى نبيه ﵇، قبل مبعثه، فعصمه من الفواحش والأثام، وكره اليه ما كان عليه رهطه وعشيرته من عبادة الأوثان، وحبب اليه الانفراد والخلاء، فكان يذهب إلى التحنث في غار حراء، حتى جاءه الحق وهو فيه، ولا شك في تمسك بناته اللواتي ولدن قبل بعثه، بهدية، واتباعه على سيرته وفعله.
والله ولي التوفيق برحمته. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
[١٢٩]- أموال الولاة المعتدين، والمربطين، والمرتشين
قال الفقيه، الإمام الحافظ، أبو الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد ﵁:
ان سأل أحدهم عن حكم أموال الظلمة، والولاة المعتدين، ومن كان في معناهم، كالمرابين والمرتشين، وأشباهم من المخلطين، في خاصة

1 / 552