قال ابن عباس ﵄: مكية.
قال الأصفهاني: وهو قول قتادة، وأبي العالية، وعليه أكثر
العلماء.
وقال أبو هريرة ﵁، ومجاهد، وعطاء: مدنية.
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة ﵁: أن إبليس
رَن حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة.
ومثل هذا لا يقال بالرأي، فله حكم الرفع.
قال الهيثمي: - ورجاله رجال الصحيح
وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة.
من كنز تحت العرش.
وفي البخاري في حديث أبي سعيد بن المُعَلى ﵁: أن أم
القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم.
1 / 158