Marāqī al-ʿIzza wa-Muqawwimāt al-Saʿāda

Sulaiman Al Lahham d. Unknown
90

Marāqī al-ʿIzza wa-Muqawwimāt al-Saʿāda

مراقي العزة ومقومات السعادة

ناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

الدمام - السعودية

ژانرها

فإنما يأكل الذئبُ من الغنمِ القاصيةَ» (^١). ١١ وعن مالكِ بنِ الحُويرث ﵁، أن رسول الله ﷺ قال لهم: «ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلموهم، ومروهم، فإذا حَضَرتِ الصلاةُ فليؤذنْ لكم أحدكم، ثم لْيؤمَّكم أكبرُكم» (^٢). ١٢ وعن ابن عباس ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «من سمع النداء فلم يأتِهِ فلا صلاة له إلا مِن عُذر» (^٣). قال الترمذي (^٤): «وقد رُوي عن غير واحد من أصحاب النبي ﷺ أنهم قالوا: من سمع النداء، فلم يجب، فلا صلاة له. وقال بعض أهل العلم: هذا على التغليظ والتشديد، ولا رخصةَ لأحدٍ في ترك الجماعة إلا من عذرٍ». ١٣ وعن أُبي بن كعب ﵁، قال: صلى بنا رسول الله ﷺ يومًا الصبح، فقال: «أشاهدٌ فلان؟» قالوا: لا. قال: «أشاهدٌ فلان؟» قالوا: لا. قال: «إن هاتين الصلاتين أثقلُ الصلوات على المنافقين، ولو تَعلَمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حَبْوًا على الرُّكب …» (^٥).

(^١) أخرجه أحمد ٥/ ١٩٦ (٢١٧١٠)، والحاكم (١/ ٢١١) من طريق زائدة بن قدامة عن السائب بن حبيش الكَلَاعي عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن أبي الدرداء. قال الحاكم: «هذا حديث صدوق رواته، شاهد لما تقدمه، متفَق على الاحتجاج برواته إلا السائب بن حبيش، وقد عُرف من مذهب زائدة أنه لا يحدث إلا عن الثقات». وحسن الألباني إسناده في «الثمر المستطاب» (١/ ١١٧). (^٢) أخرجه البخاري في الأذان (٦٢٨، ٦٣١)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة (٦٧٤)، والنسائي في الأذان (٦٣٥)، وأحمد ٣/ ٤٣٦ (١٥٥٩٨). (^٣) أخرجه أبو داود في الصلاة (٥٥١)، وابن ماجه في المساجد والجماعات (٧٩٣)، والدارقطني (١/ ٤٢٠)، وابن حبان ٥/ ٤١٥ (٢٠٦٤)، والحاكم (١/ ٢٤٥)، والبيهقي (٣/ ٧٥، ١٨٥). قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين». ووافقه الذهبي، قال الألباني في «الإرواء» (١/ ٢٤٥): «وهو كما قالا». وضعف إسناد أبي داود في «ضعيف أبي داود» (٥٦٠)، و«الإرواء» (٥٥١). (^٤) في كتاب الصلاة، ما جاء فيمن يسمع النداء ولا يجيب، بعد حديث (٢١٧). (^٥) أخرجه أبو داود في الصلاة (٥٥٤)، والنسائي في الإمامة (٨٤٣)، وأحمد ٥/ ١٤٠ (٢١٢٦٥)، والدارمي ١/ ٣٢٦ (١٢٦٩)، وابن حبان ٥/ ٤٠٥ (٢٠٥٦). وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (٥٦٣)، و«التعليقات الحسان» (٢٠٥٤).

1 / 94