193

وفي السحر من هذه الليلة خفق الحسين خفقة ثم استيقظ وأخبر أصحابه بأنه رأى في منامه كلابا شدت عليه تنهشه وأشدها عليه كلب أبقع ، وإن الذي يتولى قتله من هؤلاء رجل أبرص.

وإنه رأى رسول الله (ص) بعد ذلك ومعه جماعة من أصحابه وهو يقول له : «أنت شهيد هذه الامة ، وقد استبشر بك أهل السماوات وأهل الصفيح الأعلى وليكن افطارك عندي الليلة عجل ولا تؤخر ، فهذا ملك قد نزل من السماء ليأخذ دمك في قارورة خضراء» (1).

وانصاع حامية الشريعة ظامئا

ما بل غلته بعذب فراتها

صفحه ۲۲۰