98

مقصد اصلی

المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى

پژوهشگر

بسام عبد الوهاب الجابي

ناشر

الجفان والجابي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ - ١٩٨٧

محل انتشار

قبرص

وَذَلِكَ مثل قَول سيد الْبشر صَلَاة الرَّحْمَن وَسَلَامه عَلَيْهِ رَأس الْحِكْمَة مَخَافَة الله وَقَوله ﷺ الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت وَالْعَاجِز من أتبع نَفسه هَواهَا وَتمنى على الله وَقَوله ﵊ مَا قل وَكفى خيرا مِمَّا كثر وألهى وَقَوله ﷺ من أصبح معافى فِي بدنه آمنا فِي سربه عِنْده قوت يَوْمه فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها وَقَوله عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة كن ورعا تكن أعبد النَّاس وَكن قنعا تكن أشكر النَّاس وَقَوله الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق وَقَوله من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه وَقَوله السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ وَقَوله الصمت حِكْمَة وَقَلِيل فَاعله وَقَوله القناعة مَال لَا ينْفد وَقَوله الصَّبْر نصف الْإِيمَان وَالْيَقِين الْإِيمَان كُله فَهَذِهِ

1 / 121