مقاصد حسنه

Al-Sakhawi d. 902 AH
48

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

پژوهشگر

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وغيرهما، والدينوري في المجالسة كلهم من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعا، وله شاهد عند الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الخلافيات، والدارقطني في الأفراد، من غير جهة العلاء، فأخرجوه من جهة المنكدر بن محمد عن أبيه عن عبد الرحمن والد العلاء، وقد أفردت فيه جزءا. ٥٦ - حَدِيث: إِذَا بُلِيتُمْ فَاسْتَتِرُوا، يأتي في: من أتى من هذه القاذورات شيئا. ٥٧ - حَدِيث: إِذَا جِئْتَ يَا مُعَاذَ أَرْضَ الْحَصِيبِ - يَعْنِي مِنَ الْيَمَنِ - فَهَرْوِلْ، فَإِنَّ بِهَا الْحُورَ الْعِينِ، لا أعرفه (١)، وفي القاموس: وكزبَيْر موضع باليمن فاقت نساؤه حسنا، ومنه إذا دخلت أرض الحصيب فهرول. ٥٨ - حَدِيث: إِذَا حَجَّ رَجُلٌ بِمَالٍ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهم لَبَّيْكَ قَالَ اللَّه ﷿: لا لَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ، هَذَا مَرْدُودٌ عَلَيْكَ، الديلمي من حديث أبي الغصن الدجين بن ثابت عن أسلم مولى عمر عن عمر رفعه بهذا، والدجين (٢) ضعيف، وله شاهد عند البزار بسند ضعيف أيضا عن أبي هريرة رفعه: من أمَّ هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة اللَّه، فإذا أهل ووضع رجله في الغرز أو الركاب، وانبعثت به راحلته، وقال: لبيك اللَّهم لبيك، نادى مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك، كسبك حرام، وزادك حرام، وراحلتك حرام، فارجع مأزورا غير مأجور، وأبشر بما يسوؤك، الحديث. وهو عند الخلعي من هذا الوجه، بلفظ: من تيمم بكسب حرام

(١) ولوائح الوضع ظاهرة عليه. [ط الخانجي] (٢) قال ابن عدي: قد روي لنا عن يحيى بن معين أنه قال: الدجين هو جحا، وهذا لم يصح عنه. [ط الخانجي]

1 / 82