مقاصد حسنه
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
پژوهشگر
محمد عثمان الخشت
ناشر
دار الكتاب العربي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
(١) هذا الحديث لم يتكلم عنه المصنف رحمه الله تعالى. قال في التمييز: ترجمه شيخنا ولم يتكلم عليه. قلت: وما في صحيح البخاري من شربه ﷺ الفضل من اللبن في حديث أبي هريرة، وكذا حديث القصعة الذي في الصحيح يؤيده. انتهى. وفي التأييد بما ذكر خفاء؛ إذ لا يلزم من وجود فضلة اللبن طلب إبقائها. ثم رأيت القاري قال: يوافقه حديث " لا خير في طعام ولا شراب ليس له سؤر "، وحديث: " إذا شربتم فاسئروا "، ذكرهما عياض، وابن الأثير الثاني. وقال النجم: لم أجده حديثًا، بل في الحديث ما يعارضه، كحديث مسلم عن جابر أن رسول الله ﷺ أمر بلعق الأصابع والصفحة، وقال: "إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة"، اللهم إلا أن يحمل على ما لو كان له خادم ونحوه، فلا بأس أن يفضل له إن لم يكن أطعمه منه. [ط. الخشت] وفي هامش [ط الخانجي]: لم يتكلم عليه المؤلف، وهو حديث لا أصل له.
1 / 81