بدار هوان بين واش وحاسد
هذا وقد جدا في التقلب من واد إلى واد، والتنقل في النجائد والوهاد، وصبرا على هذا المصاب صبر من استسهل الصعاب، وتأسيا في هذا الخطب النازل بما قال القائل:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر
ويقول من يرجو بصبره بلوغ المآرب، ويترقب حسن العواقب:
الصبر مثل اسمه مر مذاقته
لكن عواقبه أحلى من العسل
ويقول من ضاقت عليه المذاهب، ورماه الزمان من كنانة غدره بنبال النوائب:
صبرا على نوب الزمان فإنها
مخلوقة لنكاية الأحرار
صفحه نامشخص