88

منظومه تبریزیه

المنظومة التبريزية في العقيدة الصحيحة السنية

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

محل انتشار

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرها

١٩ - وجنة الفردوس قد تزخرفت لمن عبد ... وقام ليلا وسجد في طمره المرقع وهذا من الناظم ﵀ تذكير بوصف الجنة، فإن فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا يخطر على قلب بشر، مما أعد الله فيها من النعيم لعباده المؤمنين، الذين عبدوه، وقاموا في طاعته ليلا ونهارا، ودعوه ورجوا رحمته سرا وجهارا، في بعد عن شهوات الدنيا وملذاتها، من مأكل ومشرب، وملبس ومركب، مستشرفين للدار الآخرة وما أعد الله في الجنة من الراحة والنعيم الدائم، الذي لا يحول ولا يزول. ٢٠ - ونهدت أبكارها واطردت أنهارها ... وغردت أطيارها في كل غصن مونع وفي هذا البيت يذكر الناظم ﵀ بما أعد الله لعباده في الجنة من الحور، فمنهن الكواعب الأبكار، كما قال تعالى: ﴿فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (٣٦) عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ (١) وأنهن في غاية من الحسن والجمال ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي

(١) الآية (٣٧) من سورة الواقعة.

1 / 88