خصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمار،
شربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها وغار،
ورسائل الحب الكثار
مبتلة بالماء، منطمس بها ألق الوعود،
وجلست تنتظرين هائمة الخواطر في دوار: «سيعود! لا، غرق السفين من المحيط إلى القرار،
سيعود! لا، حجزته صارخة العواصف في إسار
يا سندباد، أما تعود؟
كاد الشباب يزول، تنطفئ الزنابق في الخدود،
فمتى تعود؟
أواه، مد يديك بين القلب عالمه الجديد
صفحه نامشخص