وعن أنس عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم)).
وعن تميم الداري يرفعه قال: ((أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة، فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فأكملت الفريضة من تطوعه، فإن لم تكمل الفريضة ولم يكن له تطوع أخذ بطرفيه فيقذف به في النار)).
وفي كنز العمال: ((إذا قام العبد في صلاته ذر البر على رأسه حتى يركع، فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد، والساجد يسجد على قدمي الله فليسأل وليرغب)) ص عن عمار.
وقوله على قدمي الله تعالى منزه عن ذلك {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }[الشورى:11] والمعنى والله تعالى أعلم على رحمة الله تعالى ومغفرته وبركاته وقدرته على سرعة الإجابة فيما يطلبه العبد الصالح من رحمته ورضوانه جل وعلا والله تعالى أعلم.
وفيه: ((من صلى صلاة فلم يتمها زيد عليه من سبحاته حتى تتم)) طب عن سعد بن عايذ القرظ.
وفي مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: كرم الله تعالى وجهه للحافظ محمد بن سليمان الكوفي عن نوف البكالي قال: رأيت عليا ذات ليلة وكان يكثر الخروج والنظر إلى السماء، فقال لي: يا نوف أنائم أنت؟
صفحه ۳۱