وفي البخاري ومسلم: عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((لن يدخل أحدا عمله الجنة )) قالوا: ولا أنت يارسول الله؟!
قال: ((ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل رحمته فسددوا وقاربوا ولا يتمن أحدكم الموت إما محسن فلعله يزداد خيرا وإما مسيئ فلعله أن يستعتب)).
وفي الترمذي: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يقول الله تعالى: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك)).
وفي حلية الأولياء: بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله عزوجل قال: من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فلئن سألني عبدي لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره إساءته أو مساءته)) وهو في البخاري.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة)).
وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لئن تغدو فتتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة)) أخرجه ابن ماجة من حديث طويل.
صفحه ۳۰