============================================================
وسالت عن عمرو(1)، مقيل لى : ابن عمما وكان يبها وتبه فدخلت اليسامة فالت عن عمرو، واذا به قد مات فى ذلك الوقت من ذلك اليسوم : قلت : وهذه المكاية أمرها أعجب من جميع ما تقدم ، فان كلا من اوليك حصل له الموت عد عقق البأسن من مصوبه، اما بمعاينت لوته أو اخبارة بذلك ، لأن من الحكماء من يذكر أن روعة فقد الالف وتعقق اليأس يغمران القلب وهلة واصدة افتحقن عنه مادة النفس يف القلب عن ذفع ما دهه، فتقبض النفس وتذهب الروح) وأما هذه فلطفت نفها الى آن رقع بينها وبين محبوبها حجاب البعد ولم يبق لتفسها مادة الا ما يرد عليها من ذلك الأنسى ، هكان بمنزلة المصباح الذى ينىء للبمر، فلما ذهب عن القلب أحس بفقده مثلما ب البصر بذهاب نور المصباح اذا أطفيء 12ب وقد تضمنت اشعار أرياب القلوب من هذا ما بكاد يظهر للعبان وثبيت بالبر هان ، همن ذلك قول الشيخ شرف الدين ابن الفارض رحمه الله من قصيدة أولها: ما ببن مذرك الاحداق وا انا القتي ل بلا اتم ولا رع اهفو الى كل قلاب بالغرام لسه شخل وكل لسان بالهوى لهمى ل ع عن اللاح به م وكل جفن الى الاعفاء لم يح مان ود به الافان جامدة ول فرام به الاشواق لم ته با شت ن البو عنن تجد او لى ب بها برضيك بت ون بقيذ ما ابتيت ن رى لاغر في العب ما ببق ملى المع (1) هو عمرو بن كب النمان بن المنذر بن ماء الساء ملك المرب
صفحه ۱۶۶