336

أحدها: أنه يجادل الرجل صاحبه حتى يغضبه، قاله ابن عباس(1)، ومجاهد فيما ذكر [س/95] في التفسير.

والثاني: أنه السباب، روي هذا عن ابن عمر(2)، وقتادة.

والثالث: أنه المراء، والاختلاف فيمن هو أتمهم حجا، قاله محمد بن كعب(3) فيما روي عنه.

والرابع: إنه اختلاف كان يقع بينهم في اليوم الذي يكون فيه حجهم، قاله القاسم بن محمد(4)، فيما وجدت عنه.

__________

(1) أخرجه الطبري في تفسيره، 2/271.

(2) أخرجه الطبري في تفسيره 2/273.

(3) محمد بن كعب بن حيان بن سليم، الإمام الصادق، أبو حمزة، وقيل أبو عبدالله، القرظي، المدني، من حلفاء الأوس، سكن الكوفة، ثم المدينة، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، من شيوخه: أبان بن عثمان بن عفان، وأنس والبراء، وجابر بن عبدالله، والعباس، وابن العباس وغيرهم، ومن تلاميذه: أبان بن صالح، وعمرو بن دينار، وزيد بن أسلم وغيرهم، قال ابن المديني، وأبو زرعة: ثقة، وكان من أفاضل أهل المدينة فضلا، وعلما، وفقها، مات، سنة 117ه، وقيل: 118ه، وقيل: 120ه، ينظر ابن سعد (الطبقات) 9/161، والمزي (تهذيب الكمال) 26/340-348، والذهبي (سير أعلام النبلاء) 5/65-69.

(4) القاسم بن محمد بن أبي بكر القرشي التيمي، كنيته أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، من شيوخه: أسلم مولى عمر بن الخطاب، ورافع بن خديج، وابن عباس وغيرهم، من تلاميذه: أفلح بن حميد، وحميد الطويل، وسالم بن عبدالله وغيرهم، كان ثقة عالما، فقيها، إماما، ورعا، وكان يعد من أعلم الناس بحديث السيدة عائشة؛ لأنه عاش في حجرها يتيما بعد مقتل والده، توفي سنة 107 ه، وقيل: 109 ه، ينظر: ابن سعد (الطبقات) 5/187-193، المزي (تهذيب الكمال)23/427-436، الذهبي (سير أعلام النبلاء)5/53-60.

صفحه ۱۲۰