302

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

ژانرها

پاسخ‌ها

مناقض لحديث او احاديث من المروي في فضل علي ( عليه السلام ) وولده وذلك لموافقة غرض معاوية الذي مر في كلام المدائني ، فما كان هذه حالة من الأحاديث كيف يكون حجة ودليلا؟ هيهات هيهات ذلك عن التحقيق وناء عن طريق اهل النظر الدقيق.

** الثالث

( عليه السلام ) من الكتاب والسنة الكثيرة التي اجمع الخاصة والعامة على نقلها وصحتها ، ومن جملتها ما تلوناه عليك مما تضمن مماثلة علي ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )، ومماثلته للأنبياء ، وما دل على انه امام المتقين وانه سيد المسلمين ، وولي كل مؤمن بعد رسول الله ، ومولى من كان رسول الله مولاه ، وانه كلمة الله التي الزمها المتقين ، وان بيده مفاتيح خزائن الله ، وانه حامل لواء الحمد يوم القيمة ، وانه خير الخلق والخليقة ، وغير ذلك مما عددناه نوعا نوعا ، وصنفا صنفا ، وما سنتلوه عليك في هذا المقام وفيما بعد ان شاء الله تعالى وعارضتها أيضا ادلة العقل والاعتبار ، ولا شك انه عند التعارض يجب الأخذ بالمتفق عليه والمعاضد بالدلالة الخارجية وترك المختلف فيه والمعاند للدلالة الخارجية ، فما ظنك بالمطعون في سنده ومتنه مع مخالفته لكتاب الله عز وجل وقد صح عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه (اذا اتاكم الخبر عني فاعرضوه على كتاب الله. ما وافق كتاب الله فاعملوا به وما خالف فاضربوا به عرض الحائط) بعد اخباره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في اول الكلام بكثرة الكذابة عليه فاذا جاء في الكتاب العزيز ان عليا ( عليه السلام ) نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما في آية المباهلة ، وجاء انه ولي الأمة مثل ولاية الله اياهم ورسوله كما في آية الولاية ، ولا شك ان نفس الرسول خير الأنفس ، وان

صفحه ۳۱۱