لا تغضبه الدنيا وما كان لها فإذا تعدي الحق لم يقم لغضبه حتى ينتصر (4) ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها.
إذا أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث اتصل بها فيضرب براحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى وإذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح [غض طرفه].
[جل ضحكه التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام].
قال الحسن: فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله ولم يدع منه شيئا.
صفحه ۲۱