جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أَبي: ذهبت إلى إبراهيم بن عَقيل وكان عَسرًا لا يُوصَل إليه، فأقمت على بابه باليمن يومًا أو يومين حتى وصلت إليه، فحدثني بحديثين وكان عنده أحاديث وهب عن جابر، فلم أَقدِرْ أَن أَسمعها من عُسره، ولم يُحدثنا بها إسماعيلُ بن عبد الكريم، لأنه كان حيًا، فلم أسمعها من أَحد.
أخبرنا إسماعيل بن أَحمد، ومحمد بن أبي القاسم، قالا: أخبرنا حَمْد بن أحمد، قال: أخبرنا أَحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثني أبو بكر بن حَمدان النَّيسابوري، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أَبي إسرائيل، قال: خَرج أَبي وأَحمد بن حنبل في البحر في طلب العلم فكُسِر بهما [المركب] فَوقعا في جَزيرة فقرأا على صخرة مكتوبًا: غدًا يبين الغِنى والفقر إذا انصرف المنصرفون من بين يدي الله ﷿ إما إلى جَنةٍ وإما إِلى نار.
أَخبرنا المبارك بن أَحمد الأَنصاري، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد السَّمَرْقَنْدي قال: أخبرنا أَحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا محمد بن أحمد ابن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نُعيم الضبي، قال: سمعتُ بشر بن أَحمد بن بشر المِهْرَجاني، يقول: سمعت خُشْنَام بن سَعد يقول: قلت لأَحمد ابن حنبل: أَكان يَحيى بن يحيى إمامًا؟ قال: كان يحيى بن يحيى عندي إمامًا، ولو كانت عندي نَفقة، لرحلتُ إلى يحيى بن يحيى.
1 / 34