أَبي إلى طَرَسُوس ماشيًا على قدميه.
أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أَحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن محمد بن أَبي عثمان الدقَّاق قال: أخبرنا أَحمد بن إبراهيم ابن الحسن، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمانين وأبو بكر هاهنا- يعني ابن عياش- وقد خضب، وهو ابنُ خمس وأَربعين سنة، وكنت أَراه في المسجد الجامع، ثم قدم بغداد، فأتيناه ولزمناه، وكتبت عنه هاهنا نحوًا من ستّ مئة سبع مئة، وكان في سنَة ثمانين يختلِف إلى أَبي بكر بن عياش.
أَخبرنا عبد الملك بن أَبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جدي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن ياسين، قال: سمعتُ ابن مَنيع يقول: سمعت جدي يقول: مَرّ أحمد بن حنبل جائيًا من الكوفة، وبيده خريطة فيها كتب؛ فأَخذتُ بيده فقلت: مرة إلى الكوفة، ومرة إلى البصرة، إلى متى؟! إذا كتب الرجلُ ثلاثين أَلف حديث لم يكفه؟ فسكت، ثم قلت: ستين أَلف؟ فسكت. فقلت: مئة أَلف؟ فقال: حينئذ يعرف شيئًا. قال أحمد بن منيع: فنظرنا فإذا أَحمد كتب ثلاث مئة ألف عن بَهز بن أَسد وعفان، وأَظنه قال: وروح بن عُبادة.
أخبرنا ابن الحُصَين قال: أخبرنا ابن المُذْهب، قال: أخبرنا أحمد بن
1 / 33