ودعا الله بأن يهديه،
ويرعى مسعاه وجهده.
وانتظر الناس طويلا حتى ظهر القلق عليهم،
وازداد الهمس وزحف الملل إليهم،
الأمر جلي، فلماذا يحجب طلعته عنهم؟
أما الشحاذ فأنكر نفسه،
بل أوشك أن ينكر دمه ولحمه،
وتكتم سر التهمة،
بل أوشك أن يكتم نفسه،
وتسكع حول الأبواب،
صفحه نامشخص