ملحمة جلجاميش

عبد غفار مکاوی d. 1434 AH
149

ملحمة جلجاميش

ملحمة جلجاميش

ژانرها

أنزلاها فوق الأمواج

ومضيا (في طريقهما)، (258) (وعندها) قالت له زوجته، قالت لأتنابشتيم البعيد: (260) «ماذا تراك ستعطيه (ليحمله معه) وهو عائد إلى وطنه؟» (261) كان جلجاميش قد رفع المجداف،

53 (262) وقرب السفينة من الشاطئ، (263) فقال له أوتنابشتيم، قال لجلجاميش: (264) «لقد جئت إلى هنا يا جلجاميش وأضنيت نفسك وأتعبتها، (265) فماذا أعطيك (لتعود به) إلى وطنك؟ (266) سأكشف لك، يا جلجاميش، عن (سر) خفي، (267) وسأنبئك

بأمر مجهول ؛ (268) هنالك نبتة

تشبه

الشوك، (269) وهي كالوردة يخز شوكها يدك، (270) إذا توصلت يداك لهذه النبتة،

وجدت الحياة (الخالدة)!» (271) ما إن سمع جلجاميش هذا القول ... (272) حتى ربط بقدميه أحجارا ثقيلة، (273) ولما شدته إلى الآبسو،

54 (274) أخذ النبتة التي وخزت يده، (275) وفك قدميه من الأحجار الثقيلة، (276) فألقاه

اليم

على الشاطئ. (277) قال له جلجاميش، قال لأورشنابي الملاح: (278) «هذه النبتة تشفي من

صفحه نامشخص