مخطوطات مسرحيات محمد لطفي جمعة: الأعمال الكاملة
مخطوطات مسرحيات محمد لطفي جمعة: الأعمال الكاملة
ژانرها
لعلها تطلب ذبحكما جميعا (تعود الجارية بثياب الرقص وقوارير العطر. تلبس ساتيني ثياب الرقص، ويعد لها مكان فسيح أمام الملك. تبتدئ تغني وترقص رقصا مصريا قديما (الأغنية: غابت الشمس من السماء وخيم الليل على النهر أسمع في قلبي أنغاما محزنة ولكن هبوب النسيم يخفف همي يغار النسيم من شعري فهو يخترقه ليقبل نحري. يا حبيبي لماذا تنظر إلي وتهمس في أذني كلمات حلوة أتظن أننا في مأمن من العذال كأنك نسيت عيون الكواكب. إننا نسير في النهر كما تسير الشموس والأقمار في قبة الفلك، حبنا لا يعرف زمانا ولا مكانا وقلبي لا يعرف إلا قلبك، إننا نسبح في نهر الحياة بين شاطئ الفناء. السماء بعيدة ولا يسمع سكانها صوتي. النهر عميق وهو يكتم سري. قبلني يا حبيبي قبلة القرب. دع سفينتنا تسير على غير هدى وادن مني أقبلك في هذا الظلام الذي لا ينم على العاشقين. لقد ملأ حبك قلبي ولكنني حزينة لأن المحب كثير الشكوك. إلي يا حياتي وسعادة نفسي واملأ فؤادي الحزين بخمر حبك) ... تظهر آثار الطرب على الحاضرين. تجلس ساتيني متعبة تحت أقدام الملك، فيأخذ وجهها بين يديه ويقبلها)
أحسنت يا ساتيني، قولي إذن ماذا تطلبين؟
ساتيني :
لقد وعدتني أيها الملك وإنك لا تخلف وعدك.
الملك :
اطلبي يكن لك ما شئت.
ساتيني (بوجل وتردد) :
إني أطلب ...
تاو :
قرب الملك.
صفحه نامشخص