ومن سخطه الحذار الحذارا
المهدي :
إمض قيس امض جئت تطلب نارا
أم ترى جئت تشعل البيت نارا؟ (يخرج قيس)
الفصل الثاني
(طريق من طرق القوافل بين نجد ويثرب، على مقربة من حي بني عامر حيث تبدو مضارب هذا الحي على مدى البصر وعلى سفح جبل التوباد - قيس وزياد جلوس إلى جذع نخلة، يستشرفان شبحا يسير نحوهما)
قيس :
زياد ما تلك؟ من الجويريه؟ أتلك (بلهاء)؟
زياد :
أجل قيس هيه (تظهر بلهاء وعلى رأسها قصعة)
صفحه نامشخص