تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
صفحه نامشخص
الفصل الرابع
الفصل الخامس
مجنون ليلى
مجنون ليلى
تأليف
أمير الشعراء أحمد شوقي
تمهيد
زمن الرواية:
صدر الدولة الأموية.
مكان الرواية:
صفحه نامشخص
بادية نجد.
أشخاص الرواية:
قيس:
مجنون ليلى.
ليلى
المهدي:
أبو ليلى.
ورد:
زوج ليلى.
ابن عوف:
صفحه نامشخص
أمير الصدقات في الحجاز وعامل من عمال بني أمية.
زياد:
راوية قيس وصديقه.
منازل:
غريم قيس في حب ليلى.
بشر:
رجل من بني عامر.
ابن ذريح:
شاعر من شعراء الحجاز.
نصيب:
صفحه نامشخص
كاتب ابن عوف.
سعد:
رجل من بني عامر.
الغريض:
مغن مشهور.
ابن سعيد:
شاعر.
أمية:
رفيق ابن سعيد.
الأموي:
صفحه نامشخص
شيطان قيس.
عضرفوت، هبيد، عسر، عاصف:
شياطين.
بلهاء:
جارية قيس.
عفراء:
جارية ليلى.
سلمى، هند، عبلة:
فتيات من بني عامر.
رجال، قوافل، حداة، صبية، فتيات
صفحه نامشخص
الفصل الأول
(ساحة أمام خيام المهدي في حي بني عامر - مجلس من مجالس السمر في هذه الساحة - فتية وفتيات من الحي يسمرون في أوائل الليل، وفي أيدي الفتيات صوف ومغازل يلهون بها وهم يتحدثون - تخرج ليلى من خيام أبيها عند ارتفاع الستار ويدها في يد ابن ذريح)
ليلى :
دعي الغزل سلمى وحيي معي
منار الحجاز فتى يثرب
1 (تصافحه سلمى)
ويا هند هذا أديب الحجاز
هلمي بمقدمه رحبي (تصافحه هند ويحتفي به السامرون)
سعد :
أمن يثرب أنت آت؟
صفحه نامشخص
ابن ذريح :
أجل
من البلد القدس الطيب
ليلى :
أيابن ذريح لقينا الغمام
هند :
وطافت بنا نفحات النبي
عبلة (هامسة إلى سعد) :
من ابن ذريح؟
سعد :
صفحه نامشخص
فتى ذكره
على مشرق الشمس والمغرب
رضيع الحسين عليه السلام
وترب الحسين من المكتب
عبلة (إلى بشر ومشير إلى ابن ذريح) :
أتسمع بشر رضيع الحسين
فديت الرضيعين والمرضعه
وأنت إذا ما ذكرنا الحسين
تصاممت!
بشر (هامسا ومتلفتا كأنما يخشى أن يسمعه أحد) :
صفحه نامشخص
لا جاهلا موضعه
ولكن أخاف امرأ أن يرى
علي التشيع أو يسمعه
أحب الحسين ولكنما
لساني عليه وقلبي معه!
حبست لساني عن مدحه
حذار أمية أن تقطعه
إذا الفتنة اضطرمت في البلاد
ورمت النجاة فكن إمعه!
ليلى :
صفحه نامشخص
إبن ذريح نحن في عزلة
فهل على مستفهم منك باس؟
دار النبي كيف خلفتها؟
كيف تركت الأمر فيها يساس
ابن ذريح :
تركتها يا ليل مضبوطة
يحكمها وال شديد المراس
إن حديث الناس في يثرب
همس وخطو الناس فيها احتراس
ليلى :
صفحه نامشخص
إبن ذريح لا تجر واقتصد
أحلام مروان جبال رواس
يؤسسون الملك في بيتهم
والعنف والشدة عند الأساس (تتضاحك الفتيات وتقول إحداهن لأخرى)
فتاة :
ليلى على دين قيس
فحيث مال تميل!
وكل ما سر قيسا
فعند ليلى جميل
ابن ذريح :
صفحه نامشخص
ما الذي أضحك مني الظبيات العامريه
ألأني أنا شيعي وليلى أمويه؟
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
ليلى :
أعرني سماعك يابن ذريح
ولا تسمع الطفلة الهاذيه
أتيت لنا اليوم من يثرب
فكيف ترى عالم الباديه
أكنت من الدور أو في القصور
ترى هذه القبة الصافيه؟
صفحه نامشخص
كأن النجوم على صدرها
قلائد ماس على غانيه
هند :
كفى يابنة الخال! هذا الحرير
كثير على الرمة الباليه
تأمل تر البيد يابن ذريح
كمقبرة وحشة خاويه
سئمنا من البيد يابن ذريح
ومن هذه العيشة الجافيه
ومن موقد النار في موضع
صفحه نامشخص
ومن حالب الشاة في ناحيه
وراغية من وراء الخيام
تجيب من الكلأ الثاغية
2
وأنتم بيثرب أو بالعراق
أو الشام في الغرف العاليه
مغنيكمو معبد والغريض
وقينتنا الضبع العاويه
وقد تأكلون فنون الطهاة
ونأكل ما طهت الماشيه
صفحه نامشخص
ليلى :
قد اعتسفت هند يابن ذريح
وكانت على مهدها قاسيه
فما البيد إلا ديار الكرام
ومنزلة الذمم الوافيه
لها قبلة الشمس عند البزوغ
وللحضر القبلة الثانيه
ونحن الرياحين ملء الفضاء
وهن الرياحين في الآنيه
ويقتلنا العشق والحاضرات
صفحه نامشخص
يقمن من العشق في عافيه
ولم نصطدم بهموم الحياة
ولم ندر - لولا الهوى - ماهيه
وآنا نخف لصيد الظباء
وآنا إلى الأسد الضاريه
هند (ساخرة) :
وفي كل ناحية شاعر
يغني بليلاه أو راويه (تحاول ليلى أن تمد رجلها فتتألم وتستغيث)
ليلى :
قيس، إلي قيس
صفحه نامشخص
هند :
ما
دهاك ليلى ما الخبر
ليلى :
أحس رجلي خدرت
حتى كأنها الحجر
هند :
قد صحت قيس مرتين
ليلى :
أو ثلاثا ما الضرر
صفحه نامشخص
هند (متهكمة) :
إسم الحبيب عندنا
نذكره عند الخدر
ليلى :
هند كفي دعابة
إن هو الا اسم حضر (لنفسها)
يا قيس ناجى باسمك القلب اللسان فعثر
عبلة (ضجرة) :
أما سوى هذا الحديث شاغل؟
كيف ظللت اليوم يا منازل؟
صفحه نامشخص
منازل (ضاحكا) :
منازل اليوم كأمس هازل
يشرب أو يطعم أو يغازل!
هند :
بخ! كذا فلتكن الحياة
مت يا بعير وانفقي يا شاة
انغمست في الترف الرعاة!
ليلى :
وكيف ظللت اليوم سعد؟ أهازل
كتربك أم في صالح ورشاد!
صفحه نامشخص