مجموعة وثائق فاطمية

شایال d. 1387 AH
64

مجموعة وثائق فاطمية

ژانرها

============================================================

عليه من أعيان الشهود المعدلين جساعة بعضهم فى ليد الحياة إلى ولتنا هذا) (يقصد وقت كتابة السجل)؛ ويؤكد الأمر- باعتباره كاتب هذا السجل هده الحقيقة بقوله :"(وكتاب الصداق موجود عندنا لا يقدر بشر على دفع اعلامه ولا نقض أحكامه )): لما تشاجرا ولدا المستنصر - عبد الله ونزار- فى الإمامة بين يديه ، قال لهما: لا تشاجرا ولا كتازعا، فليس واحد منكما بصاحب هذدا الأمر، وإنما صاحبه هاهنا) وأشار ييده إلى ظهره الطاهر، (وكان مولاتا المستعلى حينتد لم يحمل بود، وهذا كان فى يوم بشهود ومقام غير حفى ولامجحود)) .

- لها حضرت المستنصر اللقلة إلى الدار الآخرة، وحانت دقيقة الانتقال (وهو الوفت الدى يعول فيه على النص أشار اليه (أى المستعلى) ونص مصرحا عليه، وأمر من حضر بطاعته، وعرفهم ما حصه الله به من ورائة رتبته ومقاسه ودرجته، فاذعن الجميع طالعين، وبادروا بشعاره معترفين، ولم يخالف لفى ذلك أحد من المخالفين والموالفين إلا نزارا وشردمة من الغلمان لم يعتقوا بعد، ولا فوض إليهم التصرف فى الأموال، فضلأ عن التحكم فى الإمامة) .

نم يؤكد السجل هده الأقوال والروايات بأقوال اخرى أوردكها أخت نزار شقيقته فى اعترافها الدى أدلت به أمام كبار رجال الدولة قبل كتابة هدا السجل بأيام.

(واعترفت به تتبرعة ، وأدت الأمانة سعلنة، وأقسمت لمن حضر أن هولانا المستنصر بالله أمير المؤمنين صرح فى عدة هواطن بأن مولاتا الإمام المستعلى بالله هو صاحب هدا الأمر بعده، ووارث إمامته ومقاسه)) .

- أن أخاها نزار خرج وهو عترف بمقاطعته لله فيما فعل، وأن الحسد حله على مالجج فيه وتوغل

صفحه ۶۴