============================================================
شرعيتها وسحة تسبها، لتستقر القكرة فى تفوس الشعب، وفى نفوس كل من توجه إليه الونيقة أو يستمع إليها.
وفى بعض هذه الولائق تاكيد لفكرة انتقال هده الأسرار المكنونة والعلوم اللدنية من الإمام الأب إلى الإمام الابن بطريق الوراثة، ولا يعنى شينا أن يكون الإمام الابن طفلا صغيرا عند توليه الإمامة ، فإن هده الأسرار والعلوم إنما تنتقل اليه بطريق الورائة ويستودعه أبود إياها، فضى الوليقة الأولى ئص علبى أن الخليفة الستعلى - عند نقلته -جعل لابنه الآمر(عقد الخلافة من بعده) وأودعه ((ما حازه من أبيه عن جده)، وأطلعه ((من العلوم على السر المكنون)) وافضى إليه ((من الحكمة بالنابض المصون)
ومن الشروط الأساسية الهامة لصحة الامامة عند الشيعة الإساعيلية الوصية او((النص) ، أى أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق من أولاده، فهم يعتبرون النص بمثابة أهر بالتعيين صادر عن الإمام السايق، وهم لاياخدون بفكرة ((الاحتيار) كوسيلة لتعيين الخليفة أو الإمام ، بل هم يونرون النص ويؤمنون به ، ومدهبهم جميعا - كما يقول ابن خلدون فى الفصل الدى أفرده للكلام عن هذاهب الشيعة فى حكم الإمامة : (أن الإمامة ليست من المصالح العامة التى تفوض إلى نظر الأمة، ويتعين القائم بها بتعييهم ، بل هى ركن الدين وقاعدة الإسلام ، ولا يجوز لنبى إغفاله ولا كفويشه للأمة، بل يجب عليه تعيين الإمام لهم، ويكون معصوها من الكبانر والصفالر، وأن عليا - رضى الله عنه - هو الدى عينه - صلوات الله وسلامهة
صفحه ۲۴