============================================================
حدة، والتى يمكن أن ققدم للباحث - لو أنها جسعت فى صعيد واحد- عناصر كل موضوع مجتمعة متوائمة موضحة لما كان يكتنف هذا الموضوع من نقص اوغموض.
وبدات أرسم خطتى لجمع كل ما تستطيع أن تصل اليه پدى من وثاتق تتصل بتاريخ مصر الاسلامية، فوجدتها مجموعة ضخمة تحتاج هى دراستها إلى وقت طويل وجهد كبير، ولهدا رأيت أن أبدأ بجمع الوثائق التى ترجع إلى العصر الفاطمى أولا، فإذا وفقت لدراستها ونشرها وكان فى الجقد والعمر بقية سعيت لجمع الونائق الخاصة بعصور مصر الإسلامية الأخرى .
وهده الوثاتق لو أنها وصلتنا فى أصولها لأمكننا بدراستها أن نضع الأسس السليمة لقواعد التوثيق المصرية فى العصور الوسطى الإسلامية، وأعنى بذلك القواعد المقننة المتبعة فى كتابة الوثائق الرسمية الصادرة عن الدولة بأنواعها المختلفة، سواء أكانت سجلات أم هراسيم أم منشورات أم توقيعات، وسواء اكانت رسائل هرسلة إلى الأمراء التابعين اللدولة أم للملوك المجاورين - أصدقاء واعداء سلمين وغير سلمين-، وسواء اكانت اتفاقات افتصادية أم ساهدات سياسيە.
والوناتق التى استطعنا جسها، وبالصورة الموجودة عليها فى الكتب والمراجع المختلفة لا زالت تحتفظ ببعض العناصر التى كمكننا من فهم بعض هده القواعد التوئيقية ودراستها والكتابة عنها، وهى العناصر المتصلة بترتيب الوليقة أثناء كتابتها من حيث البدء وكيف يكون فى كل نوع من أنواع الوثائق، وما صيفته وكيف تختلف هده الصيفة من وليقة لأخرى ؛ لم ترتيب الحقائق عند
صفحه ۱۱