109

مجموعة وثائق فاطمية

ژانرها

============================================================

الحافظ وفصده حتى مات، وأن أبا على أحمد ظل معنيا بأمر هذا المولود، دانب البحث عنه للقضاء عليه، انتقاما لمن قتلهم الخليفة الأمر من أخوته بعد مقتل ابيه الأفضل شاهنشاه، أو ليخلس من مشكلة وجود وريث للخلافة إذا ظل هذا الطقل حيا .

ولبث أبوعلى أحمد يحكم مستقلا ما يزيد على السة قليلا، فقد كانت مدة حكمه سة وشهرأ وعشرة أيام (1)، ولوطالت هدة حكسه لكان قد فضى على الدولة الفاطمية والمدهب الإسماعياى نهاليا؛ ولكن الاسماعيلية لم يرضوا عن حكمه، وتكونت سنهم معارضة قوية تولى زعامتها القاند يانس، وظلوا يتربصون بأبى على الفرص للقضاء عليه ، إلى أن كان يوم الثلاثاء سادس عشر المحرم من سنة 526 ه، فركب أبوعلى بن الأفضل، وخرج إلى البستان الكبير خارج باب الفتوح للعب الكرة على عادته ، وكمن له هناك عشرة من صبيان الخاص الدين تآمروا على قتله . يقول المقريزى: (فصاح أبوعلى -على عادة من يسابق بالخيل-: (راحت)، فقال العشرة: ((عليك)، وحملوا عليه وطعنوه حتى قتل، فأدر كه أستاد من أستاديه، وألقى نفسه عليه، فقتلوه معه، واجتمع الأربون عنانا واحدا، وجاعوا إلى القصر وفيهم يانس- وكان ستوحشا من أبى على - فأخرجوا الحافظ من الخزانة التى كان معتقلا بها، وفكوا عنه القيد، وأجلسوه فى الشباك عاى منصب الخلافة ، وقالوا : ما حركنا على هذا إلا الأمير پانس )(2) (1، 2) اتعاظ الحنفا، ص 134 - ا0

صفحه ۱۰۹