وأما أئمة العترة -عليهم السلام-؛ فهم يقولون: إن معرفة أول مخلوق وكيفية خلقه من الغيوب التي لا طريق إليها إلا الخبر الذي يروونه عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - [وهو]: ((أن أول ما خلق الله سبحانه الهواء الذي هو مكان لا في مكان، وهو جسم لطيف يتحرك ويسكن، واستدلوا بذلك على أن أول وقت خلقه الله سبحانه يجب أن يكون وجوده مقارنا لوجود الهواء، ثم خلق الله سبحانه بعد الهواء الماء، ثم خلق الرياح حركت ذلك الماء حتى أزبد، ثم خلق النار فأحرقت ذلك الزبد، ثم خلق الأرض من الحراقة، والسماء من الدخان)) "((أن أول ما خلق الله سبحانه الهواء الذي هو مكان لا في مكان، وهو جسم لطيف يتحرك ويسكن، واستدلوا بذلك على أن أول وقت خلقه الله سبحانه يجب أن يكون وجوده مقارنا لوجود الهواء، ثم خلق الله سبحانه بعد الهواء الماء، ثم خلق الرياح حركت ذلك الماء حتى أزبد، ثم خلق النار فأحرقت ذلك الزبد، ثم خلق الأرض من الحراقة، والسماء من الدخان))" "((أن أول ما خلق الله سبحانه الهواء الذي هو مكان لا في مكان، وهو جسم لطيف يتحرك ويسكن، واستدلوا بذلك على أن أول وقت خلقه الله سبحانه يجب أن يكون وجوده مقارنا لوجود الهواء، ثم خلق الله سبحانه بعد الهواء الماء، ثم خلق الرياح حركت ذلك الماء حتى أزبد، ثم خلق" ، ونحو ذلك مما قصه الله سبحانه في كتابه، وعلى لسان نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -.
صفحه ۵۱