208

مجمع البحرين لليازجي

مجمع البحرين لليازجي

ناشر

المطبعة الأدبية

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٣٠٢ هـ - ١٨٨٥ م

محل انتشار

بيروت

قد قام في صدر القوم. وهو يقسم تارة بالخنس، وطورًا بالجواري الكنس. ويلهج مرةً بمواقع النجوم وأخرى بفواقع الرجوم. وفي خلال ذلك يتفقد الغضون والأسارير، ويرجم بغيوب التقادير. فصمد إله رجلٌ أدرم كأنه القضاء المبرم. وقال: الله أكبر، إن البغاث قد استنسر. إن كنت من علماء الفلك، فأفدنا ما سيارة النجوم والفضل لك. فلم يكن إلا كحل عقال، حتى أنشد فقال: تلك الدراري: زحل فالمشتري ... وبعده مريخها في الأثر شمس فزهرة عطارد قمر ... وكلها سائرة على قدر قال: ذلك على أجوبة العلماء، فما هي أبراج السماء؟ فنظر إليه نظرة الصل الأصم، وقال اسمع وخلاك ذم: من البروج في السماء الحمل ... تنزل فيه الشمس إذ تعتدل

1 / 213