============================================================
وصفه مترجموه بأنه : كان عالما عاملا، وليأ فاضلا ، ورعا زاهدا، من الدعاة إلى الله سرا وجهرا، وكان ينصح الولاة والحكام، ولا يخاف في الله لومة لائم، وجرت له مع السلطان عمر بن جعفر الكثيري(1) مراسلات ومكاتبات، تضمنت النصح له ، وتحذيره من عواقب الظلم الوخيمة... وانتهت ببعد المترجم عنه، وهجره له لعالم يستجب للنصح: وقد أورد أحد أحفاده وهو السيد العلامة الأستاذ محمد بن هاشم ، المتوفى سنة (1387ه) بعضا من رسائله السياسية تلك في كتابه * تاريخ الدولة الكثيرية "(2) .
ووقفت على " منظومة " له في الفلك، وهي دليل على تفنته وتوسعه في العلوم الشرعية والكونية.
اختصر العلامة الإمام طاهر بن هاشم " مجمع الأحباب" في كتاب سماه : "أسرع الوسائل والأسباب إلى درك ترياق الألباب المنتقى مما اشتمل عليه مجمع الأحباب"، وهو في ستة آجزاء، توجد منه نسخة بمكتبة جامع تريم، برقم من (1983) الن (1988) كتبت سنة (1259 ه): منهج العلامة ابن هاشم في "مختصره" : ذكر أنه اختصر " المجمع" إلى نحو نصفه ، ولم يترك أحدا من المترجمين ، بل شملهم بالترجمة كلهم .
يم قال : (ولما تقارب الزمان، ودنا ظهور أشراط الساعة العظام. . عن لي أن أختم الكتاب بذكر أشراط الساعة، وذكر الموت وأهواله ، وذكر الساعة وما بعدها. ..) إلخ:.
ومصادره في الخاتمة هذذه : "الإشاعة لأشراط الساعة" للعلامة السيد محمد بن رسول البرزنجي، وهو مطبوع(3).
-"القول المختصر في علامات المهدي المنتظر" للإمام الشيخ ابن حجر الهيتي (ت974ه)، مطبوع (1) ينظر "تاريخ الدولة الكثيرية " للسيد محمد بن هاشم (ص/ 105-96) .
(2) (ص105-1041).
(3) وهو من منشورات دار المنهاج، بتحقيق الأستاذ حسين محمد علي شكري
صفحه ۴۴